متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 06 مارس 2012 22:22    طباعة
الجمعة 9 مارس
قراءات يومية

"صالح هو الرب. حصن في يوم الضيق، وهو يعرف المتوكلين عليه" (ناحوم 7:1).

 

"صالحٌ هو الرب" ما أحلى هذه العبارة! أَلم نختبر صدقها المرة بعد المرة؟ وهو أيضًا "حصنٌ في يوم الضيق" نعم، الله الذي عيناه أطهر من أن تنظرا الشر ولا تستطيع النظر إلى الجور، الله الذي لا بد أن يحكم على الخطية لأنها ضد طبيعته، هو نفسه حصن وملجأ لشعبه في وقت الضيق. وليس ذلك فقط، لكنه "يعرف المتوكلين عليه". ما أغنى هذه التعزية للقلب! الله لا يمكن أن يهمل أو ينسى أو يخيَّب رجاء النفس المتوكلة عليه. وهو بالتأكيد جدير بكل ثقتنا واعتمادنا.

 

ليتنا إذًا، في الأوقات المظلمة كما في المُنيرة، في أوقات الغيوم كما في أوقات الصحو، في كل الأوقات نثق فيه. وإذا وضعنا الرب في البوتقة، إذا امتحن إيماننا، فذلك لكي يتنقى ويوجد "للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح".

 إن الفشل الناتج عن الخطية، يجلب الحزن لقلب المؤمن وتعييرًا على اسم المسيح. لكن خلال كل هذا، روح الله يعمل في داخلنا لتنقية إيماننا، ويجمَّلنا بالتواضع، ويلمَّع المحبة للمسيح داخلنا.        
 

خدمات الكنيسة