الثلاثاء, 15 ديسمبر 2015 21:43    طباعة
أربع ساعات، أم الأبدية؟؟
قراءات يومية

"هوذا الآن يوم خلاص" (كورنثوس الثانية 2:6)

أربع ساعات، أم الأبدية؟؟

جاء رجل هندي إلى إحدى محطات السكة الحديد راكضًا بأسرع ما يكمن، ودخل العربة في لحظة قيام القطار وهو لا يكاد يقدر أن يتنفس من شدة التعب. فقال له أحد المسافرين: "حقًا إنك ركضت حسنًا". فأجابه الهندي: نعم، فقد ربحت أربع ساعات، وهي مدة تستحق الركض.

عزيزي .. ماذا من جهة الأبدية، هل تستحق الركض؟

وهل يجب الركض في هذا العالم، وفي تدبير هذه الحياة فقط، ونحن نعلم أن الحياة قصيرة وبعدها نصل إلى الأبدية التي لا نهاية لها؟

عزيزي .. إن الله يعطي عَرضًا للنعمة الآن، لضمان الأبدية السعيدة، ولتعلم أننا مُسرعون إليها لا محالة.

ليتك تحسم هذا الأمر، وتركض إلى المخلَّص الذي أحبك وينتظرك؛ لكي يضمن لك السعادة، والفرح، والسلام إلى الأبد.