متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 17 ديسمبر 2015 20:36    طباعة
محبة الله
قراءات يومية

"ولكن الله بيَّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا" (رومية 8:5).

بدأ إعلان محبة الله بوضوح في العهد الجديد عندما رنم جنُد السماء ابتهاجًا بمجيء المخلَّص (لوقا14:2)، ويستمر الإعلان حتى ترنيمة المفديين في السماء (رؤيا5: 10،9).

وعلى الصليب قدَّم الله الدليل العملي لهذه المحبة. إننا لا ننسى المشهد الرهيب الذي فيه نرى الابن الأزلي مُعلّق على الصليب، مُعتصرًا بالألم الرهيب. إن محبة الله لا تُقارن في تضحيتها، فهو له المجد لم يَهب نفسه بمقدار، بل وهب نفسه بجملتها. "الذي بذل نفسه لأجل خطايانا" (غلاطية4:1). إن المحبة ليست صفة من صفات الله، بل إنها جوهر الكيان الإلهي. إنها طبيعة الله، وتوضح مَنْ هو الله، وكل ما يعمله الله. وهي أزلية أبدية، تفوق كل وصف. وهي مُقدَّمة لكل إنسان. إنها محبة تكره الخطية، ومع ذلك غرضها إنقاذ الخطاة من سلطان الخطية وعقابها.

فنحن لا نقدَّم شيء حتى نستحق محبة الله. ولا نفعل أيضًا حتى نضمن هذه المحبة. إنها محبة الله غير المشروطة، وغير المتغيرة.

 

خدمات الكنيسة