|
||
"الحنان الإلهي" |
قراءات يومية | |||
"فتحنن يسوع" (مرقس 14:1) الحنان الإلهي في الأناجيل الأربعة نقرأ عن الحنان الإلهي في سبعة مواقف جميلة تعبر بوضوح عن "أحشاء رحمة إلهنا" (لوقا 78:1) (1) حنان الراعي للقطيع: (ولما رأى الجموع تحنن عليهم، إذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها" (مت 36:9؛ مر 34:6). إن خدمة الراعي لا تفصل عن أحشاء الحنان. (2) حنان الغافر للخطايا: فهو ذلك السيد الحنان، الذي إذ رأى إفلاس عبده فقد "تحنن سيد ذلك العبد وأطلقه، وترك له الدين" (مت 27:18). وذلك في مقابل أن يدفع هو – له كل المجد – على الصليب، الذين كله. (3) حنان الشافي الأجساد: الذي إزاء صراخ الأعميين، الجالسين على الطريق، إليه لأن يرحمهما "فتحنن يسوع ولمس أعينهما، فللوقت أبصرت أعينهما فتبعاه" (متى 34:20)، وكعادته، سبق حنانه شفاءه. (4) حنان شافي النفوس: الذي "أتى إليه أبرص يطلب إليه جاثيًا قائلاً له: إن أردت تقدر أن تطهرني.فتحنن يسوع ومد يده ولمسه وقال له: أريد، فاطهر!" (مرقس1). فليس فقط شفاء من برصه، لكنه – بلمسه إياه – شفى نفسه المكسورة.
|