السبت, 25 نوفمبر 2017 12:21    طباعة
"أسباب الضلال"
قراءات يومية

"كان ضالاً فوجد" (لوقا 24:15)

"كلنا كغنم ضللنا" (إشعياء 6:53)، وأيضًا "زاغ الأشرار من الرحم. ضلوا من البطن، متكلمين كذبًا" (مز3:58). نعم لقد ضل الجنس البشري كله، ونورد فيما يلي من الكتاب المقدس بعضًا من أسباب الضلال:

1-      محبة المال: "محبة المال أصل لكل الشرور الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة" (1تيموثاس 10:6).

2-      المعاشرات الردية: "لا تضلوا: فإن المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة" (1كورنثوس 33:15).

3-      عدم معرفة الكتب: ".. فأجاب يسوع وقال لهم: أليس لهذا تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله" (مرقس 24:12).

4-      طريق وتعليم بلعام: "قد تركوا الطريق المستقيم فضلوا تابعين طريق بلعام .. الذي أحب أجرة الإثم" (2بطرس 15:2؛ إرميا 32:23).

5-      قلب الإنسان: قال عنه الرب "قلب مخدوع قد أضله (أي أضل الإنسان)" (إش 20:44).

وإزاء سرد مسببات الضلال، نقول: إن العلاج هو في الاعتراف بالحالة وقبول المسيح المخلص بالإيمان. عندئذ تستقيم الحياة ويتمتع المؤمن بهداية الرب: "يهديني إلى سبل البر ..".