|
||
"أسباب الضلال" |
قراءات يومية | |||
"كان ضالاً فوجد" (لوقا 24:15) "كلنا كغنم ضللنا" (إشعياء 6:53)، وأيضًا "زاغ الأشرار من الرحم. ضلوا من البطن، متكلمين كذبًا" (مز3:58). نعم لقد ضل الجنس البشري كله، ونورد فيما يلي من الكتاب المقدس بعضًا من أسباب الضلال: 1- محبة المال: "محبة المال أصل لكل الشرور الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة" (1تيموثاس 10:6). 2- المعاشرات الردية: "لا تضلوا: فإن المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة" (1كورنثوس 33:15). 3- عدم معرفة الكتب: ".. فأجاب يسوع وقال لهم: أليس لهذا تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله" (مرقس 24:12). 4- طريق وتعليم بلعام: "قد تركوا الطريق المستقيم فضلوا تابعين طريق بلعام .. الذي أحب أجرة الإثم" (2بطرس 15:2؛ إرميا 32:23). 5- قلب الإنسان: قال عنه الرب "قلب مخدوع قد أضله (أي أضل الإنسان)" (إش 20:44). وإزاء سرد مسببات الضلال، نقول: إن العلاج هو في الاعتراف بالحالة وقبول المسيح المخلص بالإيمان. عندئذ تستقيم الحياة ويتمتع المؤمن بهداية الرب: "يهديني إلى سبل البر ..".
|