السبت, 11 جانفي/يناير 2020 15:18    طباعة
"صخرة الحياة"
قراءات يومية

"هو الصخر الكامل صنيعه" (تثنية4:32)

استيقظ فجر أحد أيام سنة 1993 سكان منطقة جبلية، على صوت يشبه الزلزال، عندما سقطت على المنازل صخرة عظيمة وزنها أكثر من ربع مليون طن، وبعدها انهالت آلاف الأطنان من الرمال لتدفن كل ما تحتها. فمات في الحال عشرات الأسر، وأصيب المئات. لكن من المبهج من الجانب الآخر، أنه بعد 13 ساعة من التنقيب، سمع الرجال الإنقاذ صوت فتى، وكالبرق أخرجوه حيًا وفي كامل وعيه وبدون أخرى خدش أو جرح. فالتف مئات من رجال الإعلام حوله ليسألوه، فأجاب: إن الصخرة عجيبة جدًا، إني أحبها، فهي صخرة  الحياة لي، لقد احتميت تحتها وهي التي حمتني من أطنان الرمال التي سقطت فوقها. ولولاها لدفنت في هذه الرمال. إنها الصخرة المنجية.

عزيزي .. مازال الرب يعطينا عمرًا حتى هذه اللحظة، فهل احتميت في هذه الصخرة العظيمة: الرب يسوع المسيح، الصخرة العجيبة؟ فمن يقبلوه سيتمتعوا به وبما عمله لأجلهم، لأنه "هو الصخر الكامل صنيعه".