السبت, 25 جانفي/يناير 2020 17:07    طباعة
يا رب، أ نضرب بالسيف؟
قراءات يومية





«يا رب، أ نضرب بالسيف؟»

(لوقا 22: 49)

طلب الرب يسوع ممَّن كانوا معه في البستان قبيل الصليب أن يسهروا ويُصلُّوا لكي لا يدخلوا في تجربة.  لكن حين جاءت ساعة التجربة وأتى اليهود ليقبضوا على الرب يسوع سأله الذين حوله هذا السؤال: يا رب، أ نضرب بالسيف؟  ولكن دون انتظار إجابته تسرَّع بطرس وضرب بالسيف عبد رئيس الكهنة، فقطع أُذنه اليمنى.  كم شوَّه بطرس المشهد ولم يُظهِر شهادة رائعة لسيده؛ فقاوَم الشر بالشر بدلًا من أن يغلب الشر بالخير ويُظهر المحبة لأعدائه كما علَّمه سيده!

ونحن كم نجتاز في هذه الحالة، فنسأل الرب لنعرف مشيئته في أمر من أمور حياتنا، ولكننا في قلق لا ننتظر جواب الرب، وننسى قول الكتاب: «انتظر الرب واصبر له» (مزمور37: 7)، «يا رب، ... بالغداة أوجّه صلاتي نحوك وأنتظر» (مزمور 5: 3). 

ليتنا نطلب من الله في الصلاة أن يَهبنا نعمة الصبر في انتظار الرب وخلاصه.