السبت, 08 أوت/أغسطس 2020 13:01    طباعة
"مقادس الله"
قراءات يومية

 «حتى دخلت مقادس الله، وانتبهتُ   إلى آخرتهم»

(مزمور 73: 17)

خرج آساف من مقادس الله ورأى سلامة الأشرار وغارَ من المتكبرين (مزمور 73: 3- 9). وكانت نظرته للأمور غير صحيحة.  حتى قال: «دخلت مقادس الله وانتبهت إلى آخرتهم».  وبين خروجه من المقادس ودخوله إليها كان مُتحيرًا مُرتبكًا، وقال: كنت مُصابًا اليوم كله وتأدَّبت كل صباح ... فلما قصدتُ معرفة هذا، إذا هو تعبٌ في عينيَّ (مزمور 73: 16). وكأنه يعطينا درسًا هامًا نتيجة لتعبه الذي انتهى بمعرفتهِ الصحيحة بنهاية الأبرار ونهاية الأشرار.

ونجد أن الجامعة كان حكيمًا، وأيضًا علَّم الشعب علمًا وبحث وأتقن أمثالاً كثيرة.  لكنه قال: «فمِن هذا يا ابني تحذّر: لعمل كتب كثيرة لا نهاية، والدرس الكثير تعبٌ للجسد.

فلنسمع ختام الأمر كله: 

اتقِ الله واحفظ وصاياه،