|
||
"مقادس الله" |
قراءات يومية | |||
«حتى دخلت مقادس الله، وانتبهتُ إلى آخرتهم» (مزمور 73: 17) خرج آساف من مقادس الله ورأى سلامة الأشرار وغارَ من المتكبرين (مزمور 73: 3- 9). وكانت نظرته للأمور غير صحيحة. حتى قال: «دخلت مقادس الله وانتبهت إلى آخرتهم». وبين خروجه من المقادس ودخوله إليها كان مُتحيرًا مُرتبكًا، وقال: كنت مُصابًا اليوم كله وتأدَّبت كل صباح ... فلما قصدتُ معرفة هذا، إذا هو تعبٌ في عينيَّ (مزمور 73: 16). وكأنه يعطينا درسًا هامًا نتيجة لتعبه الذي انتهى بمعرفتهِ الصحيحة بنهاية الأبرار ونهاية الأشرار. ونجد أن الجامعة كان حكيمًا، وأيضًا علَّم الشعب علمًا وبحث وأتقن أمثالاً كثيرة. لكنه قال: «فمِن هذا يا ابني تحذّر: لعمل كتب كثيرة لا نهاية، والدرس الكثير تعبٌ للجسد. فلنسمع ختام الأمر كله: اتقِ الله واحفظ وصاياه،
|