الأحد, 14 فيفري/فبراير 2021 15:11    طباعة
"نعمته الإلهية القادرة"
قراءات يومية

 «أنت تعلم كل شيء»

(يوحنا 21: 17)

إن الرب يسوع عندما كان يشفي المرضى ويُعزي الحزانى، كان يشعر بهم ويرثي لأحوالهم «هو أخذ أسقامنا، وحمَلَ أمراضنا» (متى 8: 17). 

لقد تأثر تأثرًا عميقًا من كل ما شاهدَهُ.  فقد عرف حاسيَّات المرأة المسكينة التي لمسته بين الجمع، وفهم لمْستها بكل معانيها (لوقا 8: 44، 45). 

وقد سُرَّ بجراءة إيمان المرأة الخاطئة، إذ لمَّا علمت أنه مُتكئ في بيت الفريسي، تجاسرَت وأتت إليه حيث هو، مُتكلة على نعمته الإلهية القادرة أن تغفر لها خطاياها الكثيرة وتمحوها وتصرفها بسلام (لوقا 7: 37). 

وفَهِمَ مقصد زكا عندما أسرَعَ وصعد إلى الجميزة لينظره، فدعاه باسمه (لوقا 19: 1). 

وعرف أيضًا نثنائيل وهو جالس تحت التينة (يوحنا 1: 47). 

وسمع خصام التلاميذ وهم في الطريق وحدهم (مرقس 9: 33). 

وعرف محبة بطرس التي حملته لكي ينزل من السفينة إلى الماء ليأتي إليه (يوحنا 21: 7).