"الآن قد قام المسيح من الأموات، وصار باكورة الراقدين" (كورنثوس الأولى 20:15).

هكذا هتف الرسول بولس بصيحة النُصرة: "قام المسيح من الأموات، وصار باكورة الراقدين" "لأنه كما في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيُحيا الجميع" (1كورنثوس22:15). إن قيامة المسيح هي العربون والضمان الأكيد لقيامة المؤمنين على مدى كل العصور، وحتى مجيء الرب.

لقد قام المسيح بجسد مجيد، وعلى هذا الأساس، نحن أيضًا سنقوم بأجساد مُمجدة حين يغيَّر شكل جسد تواضعًا ليكون على صورة جسد مجده. لقد غلب المسيح الموت وقهره، ونحن أيضًا سنهتف: "أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟"

"لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام، فكذلك الراقدون بيسوع سيُحضرهم الله أيضًا معه" (1تسالونيكي14:4).

ويقول الرسول بطرس: "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية، لرجاءٍ حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات".  شكرًا لله .. إن رجاءنا ليس في الأرض، بل في السماء حيث المسيح المُقام والجالس عن يمين الله.