"التفتوا إليَّ واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض، لأني أنا الله وليس آخر" (إشعياء 22:45).

هذه الآية تحدَّثنا عن أربعة أشياء هامة:

أعظم بركة، بأبسطة وسيلة، من أعلى سُلطة، ولأكبر تجمُّع.

البركة العظمى: إنها لا تتعلق بالحياة الوقتية، بل بالأبدية التي لا تنتهي: "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟" (مرقس36:8).

ابسط وسيلة: لا يقول الله: افعل، أو اذهب، أو ادفع، بل يقول: "التفتوا إليَّ" بالإيمان.

نطاق البركة: "يا جميع أقاصي الأرض".. فالبركة تشمل جميع الناس على جميع مستوياتهم.

صاحب النداء: الله نفسه الذي يقول: "أنــا الله وليس آخر".

إن هذا النداء البسيط وصل إلى الملايين عبر الأجيال وتغيَّرت حياتهم، وتحرروا من عبودية الخطية، وانفكوا من سلاسل الشيطان.

ليتك تنظر إلى الرب يسوع الآن بالإيمان، ولا تكن غير مؤمن، بل مؤمنًا.