" .. أنهض بالتذكرة ذهنكم النقي .." (بطرس الثانية 1:3)

إن حقيقة مجيء المسيح الثاني لها من العظمة والقدرة ما يوقظ مشاعر المؤمنين وينهضها. فالشيطان لا يريد أن تلمع هذه الحقيقة أمام عيوننا حتى نظل في نُعاس وكسل، وبالتالي يلمع العالم بمباهجه الوقتية المزيفة ليخمد نشاطنا كمؤمنين في خدمة السيد، ويطفئ فرحنا القلبي بتلك الحقيقة المباركة.

ولكن بمجرد أن يردد المؤمن حقيقة مجيء المسيح مرة ثانية لأخذ المؤمنين إليه، فإن أشياء هذا العالم تصغر في عينيه وتُصبح كل كنوزه بلا قيمة في نظره، ويتحرر قلبه، ويتطلع إلى مجيء سيده المبارك الذي سيأخذه إلى بيت الآب.

ليت قلوبنا تهتف في كل حين:

"آمين تعال أيها الرب يسوع"

وبعد قليلٍ ينتهي الجهادْ                                    بمجيء الربّ وفِدا الأجسادْ

مثلَهُ نكونُ بغيرِ فسادْ                                       العالــمُ يمضــي وشهوتــهُ