"بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا" (يوحنا 5:15).

كيفما كان هذا الشيء صغيرًا أو كبيرًا، ليكن واحدًا من أمور الحياة اليومية العادية، من أكبر الواجبات إلى أقلها أهمية. فليست الأشياء الكبيرة فقط التي يسمح لي الرب أن أختبر ضعفي فيها، بل في أقل شيء أرى وأختبر أن الرب يريدني أن أعرف عدم كفايتي. إننا نجد الحياة كلها عبئًا ثقيلاً عندما لا نكون مستندين أولاً بأول على قوته هو. فلا شيء  على الأطلاق لا يعمل بقوته. فإن كان قد أعلن لنا أننا لا نقدر أن نفعل شيئًا بدونه، فلماذا لا نعمل كل شيء بثبات معه وفيه؟؟

عندما يعمل الله بقوته في نفوسنا المُحبطة عندئذٍ نستطيع أن نقاوم إبليس الذي يريدنا أن نبقى كما نحن  تحت حصار اليأس. التحدي كبير جدًا، ولكن قوة الله المغيَّرة أشد عزمًا، فتدخل الله المباشر في حياتنا يجعلنا بالفعل أبطالاً في الإيمان.

تستطيع يد الله أن تجعل من الموت حياة، ومن الظلمة نورًا يشع بقوة وسط عالم مضطرب وحزين.