"ولما تمموا كل ما كتب عنه، أنزلوه عن الخشبة ووضعوه في قبرٍ. ولكن الله أقامه من الأموات" (أعمال 13: 29، 30).

وقف الأخ "بويدنكلسون" أمام قبر نابليون في باريس متفرسًا في بنائه الفخم الذي من ذهب ورخام، وسمع الحارس  يقول بفخر: "هنا مجد فرنسا".

وبعد عشرة أيام ذهب الأخ إلى أورشليم، ووقف منفردًا أمام القبر الذي في الحديقة خارج أسوار المدينة القديمة، وبَدَا وكأن الحجارة تتحدث إلى قلبه بصوتٍ عالِ: "ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال!" (متى 6:28). وهتف نكلسون من قلبه: "هذا هو مجد المسيح، ليس في عظام يابسة أو في حفنة من رفات ترابي. هللويا. المسيح قام".

نعم. هللويا، الرب قام بعد إكمال العمل. يسوع "ربي وإلهي" قام ظافرًا ناقضًا أوجاع الموت، إذ لم يكن ممكنًا أن يُمسك من الموت.

رُفعَ الحبيبْ على الصليبْ أمرٌ عجيبْ

هللويـــــا

قد مات وقامْ في أسمى مقامْ فيه السلامْ

هللويـــــا