متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 11 جويلية/يوليو 2015 18:16    طباعة
إيمان راحاب
قراءات يومية

"بالإيمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاه إذ قبلت الجاسوسين بسلام" (عب31:11).

كانت راحاب أممية من جنس ملعون، وفوق ذلك هي زانية، خاطئة ضمن الخطاة. والأمر الواحد الذي يسجله لها الوحي كامتياز، هو إيمانها. وليس هنالك من شك في ثمر الإيمان، إذ يذكر الرسول يعقوب هذه القضية ويسأل قائلاً: "كذلك راحاب الزانية أيضًا، أما تبررت بالأعمال، إذ قَبِلَت الرسل وأخرجتهم في طريق آخر؟" (يعقوب 25:2).

ففي هذه الرسالة نلاحظ أن الأمر الذي ينبّر عليه الوحي، ليس مما يجعل من هذه الشخصية – في نظر العين البشرية – قديسة من القديسات. فلا هو يكملنا عن بروز ولمعان في تكريسها، ولا عن تضحية تدعو للإعجاب بصفة ممتازة، ولا عن طيبة وصلاح وافرين. فإنه حتى في الحادثة التي أظهرت فيها إيمانها قد كذبت، وكأنها بذلك تقدَّم لنا صورة جلية للإيمان "الذي لا يعمل"، وللنفس الخاطئة التي لا تقدر أن تتبرر سوى قدام الله الذي "يبرر الفاجر" (رومية 5:4)!

كما أنا آتــي إلــى                                                  فادي الورِى مُستعجلاً

إذ قلتَ نحوي أقبِلا                                                  يا حَمَـــل اللهِ الوديـــعْ

 

 

خدمات الكنيسة