متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 06 أفريل/أبريل 2016 19:19    طباعة
"خذ ابنك وحيدك الذي تحبه"
قراءات يومية

"يا إبراهيم! .. خُذ ابنك وحيدك الذي تُحبُّه، إسحاق .. وأصعِدهُ هناك مُحرقة" (تكوين22: 2،1).

إذ نتأمل هذا المشهد من ناحيته الرمزية، ترتسم أمامنا عظمة محبة الله التي تجلَّت في بذل ابنه لأجلنا. لقد قال الله لإبراهيم: "خُذ ابنك" وهكذا نقرأ عن الله أن "لم يُشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين" (رومية32:8). وأيضًا قيل لإبراهيم "خُذ ابنك وحيدك". ويؤكد لنا الفصل الذي أمامنا ثلاث مرات أن إسحاق هو ابنه الوحيد (ع2، 12، 16)، وفي هذا تعبير عن محبة الله الذي "بذل ابنه الوحيد" (يوحنا16:3).

ويقول الله لإبراهيم: إن هذا الابن الوحيد الذي سيقدَّمه، هو موضوع محبته "خُذ ابنك وحيدك الذي تُحبُّهُ"، وهذا يذكَّرنا بمحبة الآب لابنهِ في القول: "الآب يحب الابن" (يوحنا 35:3).

وإن كان هذا المشهد يكلَّمنا عن محبة الله لابنه، فإنه يكلَّمنا أيضًا عن طاعة الابن الكاملة لإتمام مشيئة أبيه. فلا نرى من إسحاق أية مقاومة لمَّا رُبط ووضع على المذبح، بل نرى خضوعًا كاملاً، وطاعة تامة لإرادة أبيه. وفي كل هذا نرى ظلاً لامعا لطاعة المسيح الكاملة المُطلقة لأبيه، التي قادته أن يقول أمام شبح الموت: "لتكن لا إرادتي بل إرادتك" (لوقا 42:22).

 

خدمات الكنيسة