متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 03 ديسمبر 2016 13:51    طباعة
"موت المسيح"
قراءات يومية

"وبعد ما استهزأوا به، نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه، ومضوا به للصلب" (متى 31:27)

إذا أردنا أن نبين سبب قتل هابيل، علينا أن نتحول من الظل إلى الحقيقية، ومن الإنسان إلى المسيح، حينئذ تنكشف الحقيقية بكل بيان، إن حياة ربنا يسوع المسيح أروع وأنقى حياة ظهرت على الأرض، فليس في كل التاريخ كمال إنساني ظهر سوى في شخصه. لقد أرضى الله، وأحب الخطاة، وشفى السقماء، وفرح التعساء وشجع الضعفاء، لكن ماذا كانت النهاية حسب الظاهر؟

جماعة من الصيادين العاميين تبعوه وعند اقتراب الخطر تركوه، واحد منهم باعه وأسلمه، وآخر أنكره. على أن مشهد النهاية كان رهيبًا: ثياب تُنزع، إكليل من شوك على الرأس يوضع، وقصبة بدل الصولجان في اليد يُمسك، وصليب من خشب عليه يُرفع، وآخر الكل قبر مُستعار فيه يوضع! وأمام هذه النهاية لا نجد كلمة سوى كيف؟ كيف لهذه الحياة أن تنتهي بهذه الصورة؟

مهلاً يا عزيزي، فالزمان هو جزء من الأبدية، وما اختَّل شأنه في هذه الحياة، لا بد وأن يُصحح وضعه عما قريب هناك.

وموت المسيح من وجهة النظر هذه فيه عزاء لكثير من المظلومين والمسحوقين؛ هؤلاء لهم في آلام المسيح عزاء لأنهم ليسوا منه أسوأ حالاً.

 

خدمات الكنيسة