"ثم رأيت عرشًا عظيمًا أبيض، والجالس عليه، .. من وجهه هربت الأرض والسماء" (رؤيا 11:20)

إن كان الرب يسوع جاء إلى أرضنا منذ قرابة ألفي عام وهو مملوء نعمةً وحقًا ليقدم نفسه فديةً عن كثيرين، فإنه سوف يأتي ثانيةً ولكن مملوءًا غضبًا ورعبًا ليدين كل الرافضين. والذين كتب عن عينيه أنهما كالحمام، سيظهر ثانيةً وعيناه كلهيب نار (رؤيا 14:1)، ليطرح كل الأثمة في بحيرة النار (رؤيا 14:20).       

ما أرهب ما سجله لنا سفر الرؤيا عن ما سيحدث في يوم الدينونة الرهيب!

عزيزي القارئ .. إن كنت قد اختبرت خلاص الله فلتعظم النعمة التي أنقذتك من هذا اليوم الرهيب. وإن كنت لم تَخلص بعد، أرجوك الآن وأنت تقرأ هذه الأعداد أن تصرخ إلي الرب طالبًا النجاة من هذا اليوم العصيب، وثق أنه محب رحيم، سيقبلك كما قبل ملايين من قبلك.

"ورأيت الأموات صغارًا وكبارًا واقفين أمام الله، وانفتحت أسفار، وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة، ودين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم .... وكل من لم يوجد مكتوبًا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار" (رؤيا 20: 12-15).