متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 15 أفريل/أبريل 2017 15:30    طباعة
"نعمة فوق نعمة"
قراءات يومية

"ومن ملئهِ نحن جمعيًا أخذنا، ونعمة فوق نعمة" (يوحنا 16:1)

النعمة ليست هي التساهل مع الشر وإلا فقَدَت طبيعتها كالنعمة. فهي المحبة المنتصرة على الشر وليست المُتساهلة معه. فإله كل نعمة ذهب خصيصًا لمفلوج بيت حسدا ليشفيه، ولكن الرب إذ أحس بتهاونه بالنعمة الشافية، إذ لم يهتم حتى أن يعلَم مَنْ شفاه (يوحنا 13:5)! فإذا به يُحذره في المقابلة الثانية: "ها أنت قد بَرئت، فلا تُخطئ أيضًا، لئلا يكون لك أشر" (يوحنا 14:5). فالنعمة لا تتساهل مع الشر. إنها غلبة الشر بالخير وليس بالقضاء: انظر المرأة الزانية أمامه، وكيف غلب شرها بخيره، وكيف أخرجها من ورطتها الرهيبة!! ولكنه لم يترك شرها بلا علاج، بل غلبه بالخير "أما دانَكِ أحد؟ ... ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تُخطئي أيضًا" (يوحنا 11:8)؛ مُعطيًا إياها قوة لترك الخطية.

والرب يُجزل لنا النعمة طول طريق الإيمان: "نعمة فوق نعمة". فهو لا ينتظر حتى ينفد ما لدينا من نعمة ليعطينا قسطًا آخر، ولكنه يُعطينا قسطًا تلو الآخر، حتى تصبح حياتنا ملآنة نعمة "انموا في النعمة" (2بطرس 18:3).

نعمة تكفي طول الرحلَهْ                                         من بدايتها لحدّ لُقاكْ

ماشية معايا بكلّ عنايهْ                                         لحَدّ ما تيجي تاخُدني معاكْ

 

خدمات الكنيسة