متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 25 سبتمبر 2017 17:10    طباعة
"المعمودية"
قراءات يومية

"وفي تلك الأيام جاء يسوع من ناصرة الجليل واعتمد من يوحنا في الأردن" (مرقس 9:1)

ما أروع اللوحات التي ترينا محبة المسيح للجنس البشري، هي لوحة نزوله إلى مياه المعمودية، ليعلن توحده مع التائبين. جاء يوحنا يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا، فكثيرون إذ سمعوا برروا الله وأدانوا أنفسهم، وقبلوا النزول إلى مياه الأردن معترفين بخطاياهم. فإذا بالسيد يأتي إلى يوحنا طالبًا أن يعتمد منه!!

واندهش يوحنا، واندهشت – يقينًا – ملائكة السماء، فما علاقة القدوس بالتوبة والمغفرة والخطايا؟! بالطبع ليس له أدنى علاقة بهذه كلها، بالتالي ليس له أدنى علاقة بالمعمودية. هذا صحيح، لكنه، وإن كان ليس له أدنى علاقة بالخطية، كانت له أقوى علاقة مع الخطاة؛ علاقة الحب الحقيقي، فأراد أن يعلن عن حبه لهم والتصاقه بهم وتوحده معهم، بنزوله معهم إلى مياه المعمودية في الأردن، كمقدمة لنزوله، بعد قليل من أجلهم إلى مياه الدينونة في الجلجثة.

ما كنت أنتَ المُــذنب                                                       بل كنا نحن المُذنبين

لكن تحملت القصاص                                                       عن الخـطاة الآثمــين      
 

خدمات الكنيسة