"ماذا عن السماء"

لقد أعطانا الله أن نختار المكان الذي نذهب إليه بعد الموت. أما إلى السماء، أو إلى جهنم. فإذا كنت عزيزي القارئ تفتكر أنك شخص طيب بالكفاية لتذهب إلى السماء، وتستمر مصدقًا الأعمال الحسنة والبر الذاتي، بذلك لا بد أن النهاية تتحتم إلى جهنم، لأن كلمة الله تقول: "ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد"(أف 9:2)، وأن "الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله"(رو 23:3). ولكن .. الاختيار هو لك .. إن آمنت بالرب يسوع المسيح سوف تخلص من جهنم (أعمال 31:16)، وسوف تكون لك حياة أبدية في السماء، وإن لم تؤمن، فلسوف يمكث عليك غضب الله (يو 36:3).

"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية"(يوحنا 16:3).

عزيزي، ليتك ترجع الآن عن برك الذاتي تائبَا عن الخطية، وتقبل الرب يسوع مخلصًا وربًا لكَ، فتخلص من الدينونة المرعبة في جهنم التي تنتظر كل الذين رفضوا خطة الله العجيبة للخلاص.

جهنم حقيقية فتحذر! ولا أمل من الخروج منها على الإطلاق.