"الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضًا" (غلاطية 7:6)

"أمر فرعون جميع شعبه قائلاً: كل ابن يولد (لبني إسرائيل) تطرحونه في النهر" (خروج 22:1). وطبعًا على المستوى الشعبي والحربي نفذوا أمر فرعون. ولكن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضًا. فهذا ما حدث للمصريين على المستوى الشعبي حيث كان صراخ عظيم في كل بيوت المصريين على قتل كل بكر. وعلى المستوى الحربي حيث دفع فرعون وكل جيشه في وسط البحر، وغطى الماء جميع جيش فرعون ومركباته، ولم يبق منهم ولا واحد (خروح 28:14).

وهنا رنم موسى والشعب: "أرنم للرب فإنه قد تعظم .. مركبات فرعون وجيشه ألقاهما في البحر، فغرق أفضل جنوده المركبية في بحر سوف .. قد هبطوا في الأعماق كحجر" (خروج1:15، 5،4). أليس هذا يفسر كلام الرب إلى بطرس بعد أن قطع بطرس أذن ملخس "رد سيفك إلى مكانه. لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون!" (مت 52:26). وهذا ما حدث مع جليات يوم أن قطع داود رأسه بنفس سيف جليات حيث أتى إليه في المعركة بسيفه ورمحه.