"كلام الرب كلام نقي" (مزمور 6:12)

تحدثنا في الأسبوع الماضي عن ما يجب أن ان نفعله عندما نتعطل عن الصلاة بسبب تفكيرنا أن الله لا يسمعنا. ونواصل الحديث الآن:

الثاني: يجب أن نستجيب لما يقوله الله لنا: فمثلاً إذا قرأنا 1كورنثوس15 سنعظم الله من أجل انتصار القيامة والرجاء الذي لنا على أساسه، وهذا سيعطينا ثقة أعظم عندما نواجه أفكار العدو. سيعطينا كلمات تشجيع نقولها للذين على فراش الموت، وقوة لنواجه بها مصاعب الحياة والقدرة على الانتصار على خطية في حياتنا. عندما نصلي، يجب أن نكون مستعدين لاتخاذ قرارات قاطعة وأفعال ناتجة عمًا قاله الله لنا.

كلما تعمقنا ونحن نصلي في المكتوب، ودخلنا إلى أعماق الله، كلما كانت ردود أفعالنا قاطعة وجذرية.

هذا قد يأخذنا إلى الماضي لنتعامل مع إساءة قديمة أو آثار جرح في داخلنا، قد تغير الصلاة خططنا للمستقبل. قد تعمل أشياء لم يخطر على بالنا من قبل أننا سنعملها، هذا لأن صلاتنا هي إلى الله الحي الذي يستطيع أن يصنع تغييرات جذرية أكثر جدًا مما نتصور.