متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 13 سبتمبر 2020 15:00    طباعة
"خطاة تحت الدينونة"
قراءات يومية

 «إن كان واحدٌ قد ماتَ لأجل الجميع، فالجميعُ إذًا ماتوا»

(2كورنثوس 5: 14)

في اللحظة التي أُقدِّر فيها الصليب بحسب كلمة الله، أصل إلى هذا الأمر كما يقول الرسول: «إن كان واحد قد مات لأجل الجميع فالجميع إذًا ماتوا (أي كانوا أمواتًا)».  فها أنا أرى واحدًا جاء في محبة لا يُنطَق بها لكي يُخلِّصني.  ونحن المؤمنين نعترف بابن الله في عالم رفضَهُ وأخرجَهُ، أجَلْ نحن في عالم الخطاة، خطاة تحت الدينونة، مَقضي عليهم.

ولقد تعامَل الله طوال الوقت مع الإنسان، امتحنَهُ واختبرَهُ بعد أن هجَرَ الموضع الذي كان قد وضعَهُ فيه؛ في الجنّة، ليرى إذا كان يستطيع أن يستعيد قلبه.  غير أن كل شيء انتهى إلى هذا الوضع الذي صار فيه الإنسان، أثبتَ الواقع أن الإنسان يُفضِّل على الله كل شيء: المال، واللذَّة، والواجبات، وكلها تتحكَّم في القلب وتوصده دون المسيح.  إنك لن تجد إنسانًا طبيعيًا يفكِّر في المسيح كغرض قلبه.  فهو إنما يفكِّر في أحزانه وأفراحه، دون أن يفكِّر في المسيح.  أما أحباؤه فيُظهرون له كل المحبة والولاء والتقدير.

 

خدمات الكنيسة