«أ على أحدٍ بينكم مشقات؟ فلُيصلِّ»

(يعقوب 5: 13)

عزيزي المؤمن: حين يحلّ بك ضيق، ما هو أول شيء تفعله في أغلب الأحيان؟  دعني أُعطيك ثلاث أجوبة كي تختار إحداها:

1- تتولَّى بنفسك معالجة الأمر.

2- تتصل بصديق وتُحادثه في المسألة.

3- تُصلِّي وتطلب إلى الله أن يُعينك.

لقد كتب يعقوب في رسالته: «أ على أحدٍ بينكم مشقات؟  فليُصلِّ؟».  ولكن ما أكثر ما لا تكون الصلاة ردّة فِعلنا الأولى تجاه المشقات والضيقات.  فربما كنا نحاول أن نتصوَّر حلاً بأنفسنا، مُستخدمين مهاراتنا ومواردنا المادية.  أو لعلَّنا نتوجّه إلى أصدقائنا.  ثم حين لا يُجدينا ذلك كله أي نفع، ننكفئ إلى الصلاة.  غير أنه سوف يدهشنا ما يمكن أن يحدث إذا تفرَّغنا للصلاة بخصوص المسألة، وأصغينا إلى الله مُتكلِّمًا إلينا من خلال كلمته المقدسة، و«طلبة البار تقتدر كثيرًا في فِعلها» (يعقوب 5: 16).  فلماذا إذًا لا نلجأ إلى الصلاة دائمًا، وقبل كـل شيء؟

عزيزي: ينبغي أن تكون الصلاة ردّة فِعلنا الأولى، لا وسيلتنا الأخيرة.