«تشدَّدوا وتشجعوا»

(تثنية 31: 6)

يَرِد هذا التشجيع عدة مرات في كلمة الله «تشدَّد وتشجع» (تثنية31؛ يشوع1: 6؛ 9؛ 10: 25؛ 1أخبار22: 13؛ مزمور27: 14؛ مزمور31: 24).  ويَحسُن بنا أن نأخذ هذا التشجيع السباعي من الله.  إن الثقة في مُخلِّصنا القدير تقوينا في كل تجاربنا.  الله لنا ولا بد أن يُتمم لنا مواعيده الصادقة.  وفضلاً عن أن الله يدعونا سبع مرات أن نتشدَّد، فهو يقول لنا أيضًا مئات المرات في كلمتهِ «لا تخف».  فعندما يحاول العدو أن يضع نفسه بيننا وبين الرب لكي يُدخِل الفشل إلى نفوسنا، علينا أن نتمسَّك بهذه التشجيعات الإلهية: «اسم الرب برجٌ حصينٌ، يركض إليه الصدِّيق ويتمنَّع» (أمثال 18: 10).  وقد تبدو ظروفنا ضاغطة وموقفنا ميئوس منه، ولكن الله، الذي يُحبنا، يوجه إلينا كلماته المُشجعة ليُطمئنا، كما أن له طرقه الخاصة لتبديد كل السُّحب القاتمة التي تحيط بنا.

عزيزي: «انتظر الرب.  ليتشدَّد وليتشجع قلبك، وانتظر الرب» (مزمور 27: 14).