متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 13 مارس 2021 15:11    طباعة
"محبة الآب السماوي"
قراءات يومية


 
 «أيها الآباء، لا تغيظوا أولادكم، بل ربُّوهم بتأديب الرب وإنذارهِ»

(أفسس 6: 4)

إن محبة الآب السماوي التي نستمتع بها في كل حلاوتها ونحن في الأقداس السماوية، سيظهر تأثيرها الإلهي في وجهنا المشرق كآباء أرضيين، حيث يتذوَّق الجميع طعم النعمة الإلهية في يسوع المسيح لأن رأس العائلة مُشبَّع بالمحبة الإلهية للآب السماوي.  لكن إذا ابتعدنا عن محبة أبينا السماوي، ودخل العالم بيننا وبين محبته، سيتوقف عندئذٍ انعكاس النور السماوي ودفء المحبة لابتعادنا عن المصدر، أي أبي الأنوار، الذي هو نور ومحبة.  كيف نستطيع أن نقوت أولادنا بينما نحن جياع وخائرون؟   وكيف نربيهم بتأديب الرب وإنذاره بينما نحن غير طائعين له؟!  إن كـل سلطة حقيقية يجب أن تنبعث من الله أبي ربنا يسوع المسيح.  لقد رتب الله الأب في العائلة، ومنحَهُ السلطان لهذا المركز.  

لكن إذا لم يخضع للسلطان الإلهي، فإن هذا سيُسبب حزنًا لأفراد العائلة.  وهل سيُدعِّم الآب السماوي ذلك الأب الذي يُقاوم سلطانه الإلهي؟!!

 

خدمات الكنيسة