«فاستعد للقاء إلهك يا إسرائيل»

(عاموس 4: 12)

تحكي قصة عن أحد النبلاء مات فجأةً، وفي الحال هرعَ خادمه الخاص ليُخبر الخدَم في البيت بأن سيدهم قد مات.  وسأل بحزنٍ شديد: أين ذهب؟  فقال الخدَم الآخرون: ولماذا تسأل؟  إنه ذهب إلى السماء حتمًا!  إلا أنه قال: لا، أنا على يقين بأنه لم يذهب إلى السماء.  فسأله الآخرون والدهشة بادية على وجوههم: وكيف عرفت أنه لم يذهب إلى السماء؟  فأجاب: لأن السماء بعيدة جدًا، وليس من عادة سيدي البتة أن يقوم بسفَر طويل قبل أن يتحدَّث عنه سلفًا، ويستعد له استعدادًا وافيًا.  وأنا ما سمعته قط يقول كلمة واحدة عن هذا السفر، ولا رأيته أيضًا يستعد له.

فصحيح أننا نخلُص بالنعمة عن طريق الإيمان بيسوع المسيح، لا بمقدار ما نتحدَّث عن الخلاص (أفسس 2: 8)، إلَّا أنه أمر مُستغرَب أن يعتقد الناس أنهم ذاهبون إلى السماء وهم لا يذكرون ذلك البتة، ولا يقرأون كلمة الله. 

عزيزي: لا بد لك أن تلاقي الله،

           فهل أنت مستعد؟