«فأُجاوبَ مُعيِّري كلمةً، لأني اتكلت على كلامك»

(مزمور 119: 42)

واجَه الرب يسوع كل هجمَة من الشيطان بكلمة «مكتوبٌ» (متى4: 4، 7، 10).  وهرب الشيطان؛ فهو عديم القوة أمام كلمة الله.  كما استخدم الرب الكلمة أيضًا ضد الناس «أ ليس مكتوبًا.. ؟» (يوحنا10: 34) «إذًا ما هو هذا المكتوب.. ؟» (لوقا20: 17). هذا هو السلاح الوحيد الذي لنا للدفاع ضد الشيطان والعالم «سيفَ الروح الذي هو كلمة الله» (أفسس6: 17). ليس لصد هجمات العدو، بل للانتصار عليه.  إنها كلمة الله الحي؛ ولذلك لها قوة في ذاتها.  وحينما نستخدمها، فإن هذه القوة الإلهية سيشعر بها كل شخص نستخدمها ضده، حتى لو كان لا يعترف بها، ويبدو في الظاهر غير متأثر بها ومستمرًا في عدائهِ لها، لكن رغم ذلك ضميره سيقنعه أن كلام الله هو حق.

وقريبًا سيأتي الوقت الذي تكون فيه النصرة للرب بسيفه الظافر الذي هو كلمته التي لا يمكن أن تُقاوَم «ومن فمهِ يخرُجُ سيفٌ ماضٍ.. وله على ثوبه .. اسمٌ مكتوبٌ: ملك الملوك ورب الأرباب» (رؤيا 19: 15، 16).