متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 03 ماي/مايو 2021 13:10    طباعة
"سيف الرفض"
قراءات يومية

 «فقال يسوع لبطرس: اجعل سيفكَ في الغمد! الكأس التي أعطاني الآبُ ألا أشربُها؟»

(يوحنا 18: 11)

بينما كان لبطرس سيف في يدهِ، كان لسيدنا كأس في يدهِ!  وفي حين حاول بطرس، ولو عن غير قصد، أن يقاوم مشيئة الله، نجد ربنا المعبود في طريق الطاعة لهذه المشيئة.

في السيف نرى صورة لرفض الواقع والظروف، لكن في الكأس نرى التسليم التام بما سمحت به المشيئة الإلهية.  السيف يتعامل مع المنظور والعيان، أما الكأس فنرى فيها تعاملاً مع غير المنظور بالإيمان.  السيف يُعلن رفض صاحبه لأن يتألم، وهذا الرفض قد يحمل إيذاء للغير.  لكن الكأس تُعلن قبول الألم ورفض إيذاء الآخرين (يوحنا 18: 8، 11).  في حركة السيف رعونة، أما شرب الكأس ففيه ثقة هادئة.  حصاد السيف مرير (يوحنا 18: 10؛ متى 26: 75)، لكن نتائج الكأس فيها مجد كثير (عبرانيين 2: 9). 

ونحن نواجه مواقف عجيبة كثيرة في رحلة الحياة، تُرى هل نواجهها بسيف الرفض أم بكأس الخضوع؟

 

خدمات الكنيسة