«لكن اعلم هذا أنه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة»

(تيموثاوس 3: 12)

إذا أمعنا النظر في أقوال الرسول بولس النبوية عن حالة المسيحيين بالاسم في الأيام الأخيرة والأزمنة الصعبة، وأن «لهم صورة التقوى» فقط (2تيموثاوس3: 5)، وفي خطاب الرب إلى ملاك كنيسة اللاودكيين، هذا الخطاب الذي يصوّر حالة المسيحية في آخر أدوارها، يتبيَّن لنا بكل جلاء أننا في اللحظات الأخيرة، والمؤمن الذي له أُذن للسمع يستطيع أن يسمع صوت الحبيب من خلال الحوادث الجارية في العالم، ويتحقق أن مجيئه قريب جدًا «صوت حبيبي، هوذا آتٍ».

وهناك فرق كبير بين شخص يعتقد بالتعليم الخاص بمجيء الرب، وبين مسيحي يعيش في علاقة المحبة للعريس والحنين إلى رجوعه ورؤية مُحياه المُنير «كما هو»، ويحيا في انتظار مستمر.  ففي المساء يتوقع مجيء الرب قبل أن يشرق نور نهار جديد، وإذا أتى الصباح يتوقع مجيئه قبل أن تغرب شمس النهار، فيكون لهجه المستمر، ولغة قلبه «آمين.  تعال أيها الرب يسوع».