"أيها العِطاش جميعًأ هلمُّوا إلى المياه، والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا

  وكُلوا. هلمُّوا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمرًا ولبنًا"

(إشعياء 55: 1)

قد يبدو غريبًا في هذه الأيام التي فيها أصبح المال معبود الكثيرين أن نسمع أن أثمن شيء في الحياة يمكنك أن تحصل عليه وتمتلكه بلا فضة وبلا ثمن!  يمكنك أن تحصل على خلاص الله مجانًا مع أن قيمته غير محدودة إذ بذل الله ابنَهُ الوحيد لأجلك على الصليب.  ويقول الكتاب: «مُتبرِّرين مجانًا بنعمتهِ بالفداء الذي بيسوعَ المسيح» (رومية3: 24) – أي من مجرَّد الفضل الإلهي، وبغير أي مقابل من جانب الإنسان «بالنعمة مُخلَّصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم.  هو عطية الله.  ليس من أعمالٍ كيلا يفتخر أحدٌ» (أفسس 2: 8، 9).  وإذا فكَّرت ما هو دور الأعمال هنا، فهي تأتي كثمر للإيمان، وبرهان على وجود الإيمان

«لكن يقول قائلٌ: «أنتَ لك إيمانٌ،      وأنا لي أعمالٌ.  أرني إيمانك بدون أعمالك،       وأنا أُريك بأعمالي إيماني» (يعقوب2: 18).