متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 25 جوان/يونيو 2021 20:11    طباعة
"غربلة الشيطان"
قراءات يومية

 "هوذا الشيطانُ قد طلبكُم لكي يُغربلكُم كالحنطة! ولكني طلبتُ من أجلِكَ

  لكي لا يفنى إيمانكَ"

(لوقا 22: 31، 32)

كان الشيطان على وشك أن يهز بطرس سعيًا إلى إتلاف إيمانه.  ولكن الرب يسوع وهو عليم بضعف بطرس، طمأنَهُ قائلاً: «ولكني طلبتُ (صلَّيت) من أجلك لكي لا يفنى إيمانك.  وأنتَ متى رجعت ثبِّت إخوتك» (لوقا 22: 32).

وعلى الرغم من هذا التحذير والتطمين، أنكر بطرس أية معرفة له بالرب يسوع.  ولعلك تسأل: ”أ لم يكن ذلك فناء إيمان؟“.  والجواب: ”لا، بل كان قصور شجاعة“.  وربما أنكرنا الرب أنا وأنت.  ما كذبنا مثلما فعل بطرس، ولكننا بتصرفاتنا أنكرناه.  وشأننا شأن بطرس.  ربما نكون قد بكينا بكاءًا مُرًا (ع62).  لكن إذ نعود إلى المُخلِّص، نتلقى المغفرة وردّ النفس، وتجديد الدعوة إلى الخدمة.  إذ ذاك يكون شعورنا – كما أعتقد أنه كان شعور بطرس – إن الله كثيرًا ما يستخدم غربلة الشيطان ليُبدِّد القش المُتمثل في ثقتنا المُفرَطة بالنفس، وكبريائنا المقترنة بالغـرورولكن غربلة الشيطان ليست شيئًا إزاء قدرة المُخلِّص ومحبته.

 

خدمات الكنيسة