متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 25 جوان/يونيو 2021 20:22    طباعة
«قبل الكسر الكبرياء»
قراءات يومية

 «وفي أيام طلبِهِ الرب، أنجحَهُ الله»

(أخبار 26: 52)

من المؤسف جدًا أن نشاهد شخصًا يبدأ في الحياة بداءة جيدة ثم ينتهي نهاية رديئة.  على هذا النحو كانت سيرة حياة عُزيا.  لقد عُيِّن عُزيا ملكًا وهو فتى غضُّ في السادسة عشرة من عمره.  وعلى الرغم من حداثة سنه، نقرأ أنه «عمل المستقيم في عيني الرب .. وكان يطلب الله في أيام زكريا الفاهم بمناظر الله.  وفي أيام طلبهِ الرب أنجحه الله» (2أخبار26: 4، 5).  ثم انتشر صيت عُزيا وقوى جيشه كثيرًا (ع8)، فكان لديه 2600 من الرؤساء جبابرة البأس و307500 من المقاتلين الأشداء (ع12، 13).  ولكن المُحزن أننا نقرأ لاحقًا: «ولمَّا تشدد ارتفع قلبه إلى الهلاك وخانَ الرب إلهَهُ» (ع16). 

فقد أخفقَ عُزيا في تذكُّـر مَن أتاه النجاح، ومَن أشاروا عليه مشورة صالحة.  ذلك أنه أخطأ إلى الرب بإيقاده البخور في الهيكل، فضربَهُ الرب بالبرص (ع16- 19).  وقد ظل «أبرص إلى يوم وفاته» (ع21).

لكي ننتهي نهاية صالحة، ينبغي أن يكون لنا قلب يأبى ”الارتفاع“.  فلنتذكَّر أن «قبل الكسر الكبرياء» (أمثال 16: 18).

 

خدمات الكنيسة