متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 17 نوفمبر 2021 15:00    طباعة
«الكلمة في وقتها ما أحسَنها!»
قراءات يومية

«فلمَّا سمِعَ أصحابُ أيوب الثلاثة .. تواعدُوا أن يأتوا ليرثوا لَهُ ويُعَزُّوه»

(أيوب 2: 11)

تُرى أي كلمات عزاء أو كلمات حكمة أتى بها هؤلاء المعزون ليُعزوا صديقهم المتألم المسكين، أيوب؟  هل كان لهم مثلما كان لذلك المعلِّم الإلهي، لسان المتعلِّمين، لإغاثة المُعيى بكلمة؟  للأسف، كان حديثهم سببًا في تزايد سخطه!  ووضعوا على جراحاته مادة كاوية؛ فصرخ من شدة الألم من اتهاماتهم له، بينما كان يحتاج إلى مثل ما فعل السامري الصالح، الذي يُداوي الآلام بالزيت، ويُنعش النفس بالخمر.  هؤلاء هم الأصدقاء والمعزون!  مسكين كل مَن لم يعرف المحب الألزق من الأخ، ربنا يسوع المسيح، الذي يعزي الإنسان كما تُعزيه أُمه.  

لم تكن حجج الأصدقاء دائمًا خاطئة؛ فإنها تَحوي حقائق عظيمة، لكنهم طبَّقوها على حالة أيوب.  ونحن في إمكاننا أن نعرف الكثير من الحقائق، مع ذكرها في غير موضعها، لكن «الكلمة في وقتها ما أحسَنها!» (أمثال 15: 23).  و«إن كان يتكلَّم أحدٌ فكأقوال الله» (1بطرس 4: 11).
 

خدمات الكنيسة