متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 28 نوفمبر 2021 19:59    طباعة
"راعوث"
قراءات يومية

«ها هو يُذرِّي بيدر الشعير الليلة»

(راعوث 3: 2)

الهدف من التذرية هو فصل التبن عن الحنطة.  والمؤمن يوجَد فيه شيء من عمل النعمة (الحنطة) المختلط مع شيء من أعمال الجسد وثمار الطبيعة الفاسدة (التبن).  وقد قال الرب لبطرس: «سمعَانُ، سمعَانُ: هوذا الشيطانُ طلبَكُم لكي يُغربلكم كالحِنطة!  ولكني طلبتُ من أجلك لكي لا يفنى إيمانُكَ» (لوقا 22: 31، 32).  ولماذا يُغربل الشيطان؟  الجواب: لكي يظهر التبن الكثير الذي فينا ويشتكي علينا.  أمَّا الرب فإن عينيه على الحنطة، على ما هو ثمين في نظرهِ.  ولهذا فهو حريص على تنقيتنا من الشوائب التي تُعطل ظهور حياته فينا بلمعان.

والتذرية عملية ليست سهلة: فإن حبات الحنطة ترتفع في الهواء ثم تَهوي على الأرض.  والتذرية تتم في الليل، وفي الريح العاصفة.  إنها معاملات الله معنا لتنقيتنا، وهي لا شك تدريبات مؤلمة.  فكل تدريب في الحاضر لا يُرى أنه للفرح بل للحزن.  فالليل يتكلَّم عن حيرة النفس وارتباكها أثناء التدريب، والريح تُكلِّمنا عن الظروف المُتقلِّبة في الحياة التي يستخدمها الرب لفائدتنا.  ليتنا نخضع.

 

خدمات الكنيسة