«إنكان أحدٌ يحسبُ نفسَهُ نبيًا أو رُوحيًا، فليعلم ما أكتبهُ إليكم أنه وصايا الرب»

(1كورنثوس 14: 37)

عليناجميعًا أن نقبل ربوبية المسيح علينا. لكن، كيف نعلم أين وكيفسيوجهنا؟  إننانجد هذا في الكلمة, وما هو مكتوب فيها، هو وصايا الرب.  وفينا أيضًا الحِسالروحي. إنه أمر مبارك جدًا, أنه إذ نلنا الروح القدس والطبيعة الإلهية, لناحساسية روحية, يُنميها الروح الساكن فينا, وتتجاوب مع كلمة الله.  وعندما نستمع إلىالكلمة, إذا كنا فى حالة روحية صحيحة, لا حالة جسدية كأهل كورنثوس,يتجاوب هذا الحِس الروحي مع الكلمة.  ويا له من أمر مبارك, أن نجد أنفسنانتوق لأن, لا نسمعكلمة الله فحسب, بل أن نُتممهاأيضًا «عاملين بالكلمة، لا سامعينفقط خادعيننفوسكم».  

لكن علينا أن نخضع للرب يسوع, كمَن أُقيم من الموتوارتفع, والآن هو مَن له السلطان علينا, الذي له ننحني, ونُعلنه ربٌ لنا, والذي منه نستمد كل نعمةوإرشاد نحتاجهمـا في الشركة معه.