«لو عقلُوا لفطِنوا بهذه وتأملوا آخِرتهُم»

(تثنية 32: 29)

نقص الحكمة بين شعب إسرائيل قديمًـا، يجعلنا نفكِّر في الجهل الرهيب المنتشر في العالم اليوم.  إنه ليس مسألة نقص الذكاء، بل بالأحرى الجهل بما يجب أن يعرفه كل واحد.

نحن أذكياء بالدرجة التي بها نُقَدِّر تأثيرات قرار نتخذه اليوم لسنوات عديدة أمامنا.  نهتم بضمان وظيفتنا، ونتأكد أننا مُؤَّمَنون بدرجة كافية ضد الحرائق والحوادث والأمراض.

لكن هل نحتاط من جهة نهاية حياتنا؟  يُخبرنا الله في الكتاب المقدس عما نتوقعه بعد حياتنا على الأرض.  لكن مَن يعقِل ليتخذ كلمة الله بجديَّة، ويُطبِّقها على نفسه.

ستنتهي حياتنا يومًا.  هل اتخذنا المقياس الصحيح لِما يأتي بعد الموت؟  منذ ألفي عام، أرسل الله ابنه إلى العالم حتى لا نواجه حُكمه العادل، ونهلك أبديًا.  مات المسيح يسوع على الصليب، حتى إن كل مَن يؤمن به يقضي الأبدية مع الله في السماء.

عزيزي .. ليتك تؤمن بالرب يسوع المسيح، لكي لا تهلك، بل تكون لك الحياة الأبدية.