«هذه هي تعزيتي في مذلَّتي، لأن قولَك أحياني»

(مزمور 119: 50)

بعدما استولى الشيوعيون على السلطة في الصين، أُودِعَ كارز للإنجيل في السجن لمدة خمسة عشر شهرًا.   وقضى كل الوقت في حبس انفرادي معزولاً عن كل أقاربه وأصدقائه بدون أي كتاب.  وكان طعامه يُسَلَّم له مرتين يوميًا من فتحة في باب الزنزانة.  ولم يرَ وجه إنسان طوال فترة سجنه.  بعد ذلك قال: إنه كان سيصير مجنونًا لو لم يكن قادرًا أن يتذكَّـر يوميًا أعدادًا كثيرة من الكتاب المقدس التي تعلَّمها في قلبه منذ سنوات SHAPE  \* MERGEFORMAT .  هذا فقط حفظ فكره نشيطًا ومُتزنًا.  عَلِمَ أن الله لم يتخلَّ عنه قط.  يا لها من تعزية له، وهذا جعله جيدًا!