"فتقدَّم إيليا إلى جميع الشعب وقال: حتى متى تعرجون بين الفرِقتين؟  إن كان الرب هو الله فاتبعوه..."

(1ملوك 18: 21)

 SHAPE  \* MERGEFORMAT واجه إيليا إسرائيل المعاند بهذا التحدَّي لكي يختار.  أما الشعب فصمت حتى يُظهر الله قوته.  كذلك يشوع قبل ذلك، تحدَّى الشعب لكي يختار بين الآلهة الكاذبة، والله الحي الحقيقي الواحد (يشوع 24: 15).  وفي هذه المناسبة، اختار الشعب أن يعبد الرب.

ويحذرنا الرب من نتائج  عدم تحديدنا للاختيار «لا يقدِر أحدٌ أن يَخدم سيِّدين، لأنهُ إمَّا أن يُبغِض الواحد ويُحبّ الآخر، أو يُلازِم الواحد ويحتَقر الآخر ..» (متى 6: 24).  وفي هذه الأيام الأخيرة التي شاع فيها التحوُّل عن الحق، يلزَم لكلٍ منَّا أن يسمع التحدي ويتجاوب.  لا نقدر  أن نستمر نعرج بين الله والمال. 

كتب الرب لملاك كنيسة اللاودكيين: «أنا عارف أعمالك، أنك:َ لستَ باردًا ولا حارًا، ليتك كنت باردًا أو حارًا .. أنا مزمع أن أتقيأك من فمي» (رؤيا 3: 15، 16).

  عزيزي، ماذا ستفعل مع هذه التحريضـات؟  أ تتبع الرب وتعبده؟  أم تختار آلهة هذا العالم؟