"وأما من كان له معيشة العالم، ونظر أخاه محتاجًا، وأغلق أحشاءه عنه، فكيف تثبت محبة الله فيه. يا أولادي، لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق!" (1يوحنا 3: 18،17)

·         إن المحبة الصحيحة لا تقف مكتوفة الأيدي. فالمحبة تعمل، ترى الحاجة وتسددها. تشاهد العجز وتمد اليد لتُعين وتساعد.

·         إن المحبة الصحيحة لا تطلب ما لنفسها، بل ما هو لآخرين أيضًا. المحبة تبكي مع الحزانى الباكين، وتفتش على الضالين، وتساعد المعوزين، وتشجع الضعفاء، وترفع نفوس المنسحقين، وتعلن الرجاء للبائسين، المحبة لا تكتفي بكلمات التشجيع، بل تعمل وغرضها المسيح.

·         المحبة هي طبيعة إلهنا لأن الله محبة.

·         المحبة هي ينبوع متدفق كلما يعطي يزداد أكثر فأكثر.

·         للمحبة نار يستدفئ بها الجسم البارد. لها فراش ينام عليه اليتيم المُعدَم. لها طعام للجائع وكساء للعريان، ويد مبسوطة لمساعدة المحتاجين. ليت محبتنا بعضنا لبعض تكون بالعمل والحق.

نبكي مع الباكي كما                      نُــسَــرُّ للفرحــانْ