متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 01 جوان/يونيو 2012 20:47    طباعة
الأثنين 4 يونيو
قراءات يومية

"الذي اُسِلم من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا" (رومية 25:4).

 

لنفرض أن شخصًا حُكم عليه بالحبس ستة أشهر لجريمة ما، وسُمح لشخص آخر أن يكون بديله في قضاء العقوبة، فعندما تنفتح أبواب السجن ليدخل إليه ذلك البديل وليخرج منه ذلك المجرم، فإن هذا الأخير يمكنه أن يُشير إلى بديله قائلاً: هذا اُسلِمَ للسجن من أجل جريمتي. لكنه لا يستطيع أن يستمر قائلاً: "ولذلك لا يمكن أن أرى أبدًا جدران السجن من الداخل كعقوبة على ما فعلته". كلا، لأن هناك احتمال عدم وفاء العقوبة، وإلا فماذا يكون الحال إذا لفظ هذا البديل أنفاسه الأخيرة بعد شهرين فقط من مدة العقوبة، تاركًا أربعة أشهر لم تستوفها العدالة؟ إن من حق السلطة في هذه الحالة إعادة القبض على المجرم الأصلي ليستوفي بنفسه مدة العقوبة.

 ولنفترض أنه قبل نهاية المدة بأسبوعين أو ثلاثة، وجد بديله يمشي في الشارع حرًا، وعلم أنه بسبب حسن سلوكه حصل على عفو وأُسقطت عنه المدة الباقية وخرج حرًا، فحينئذٍ من حقه أن يقول له: "إنك أُطلقت من السجن لأجل تبرئتي". وهكذا فإن قيامة المسيح تُعتبر بمثابة الإعلان الإلهي للعفو الشامل.
 

خدمات الكنيسة