متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الكاتب دعد عودة    السبت, 04 ديسمبر 2010 16:51    طباعة
القرار - دعد عودة
مقالات روحية

القرار - دعد عودةقصص، دواوين وأشعار

قراناها،رويناها في ساحة الدار

تجمعنا، سهرنا وحكينا حول النار

في الليل،مع النجوم ، حولها أقمار

غنينا، أنشدنا، حفظنا غيبا، ليل نهار

قصص الحب، المغامرة، الحياة وسط الغبار

غبار الدنيا،يتصاعد،يعلو،يطير فوق الجدار

ألا يكفي هذا الحائط، فلم تعكر ذا الحوار؟

حوار النفس والروح، حوار الحياة تحت الأنوار

مالت شجرة،همست نغمة، سمعتها الأطيار

طارت، ابتعدت، حلقت تنشر الأخبار

التقطها طفل صغير، وجنتاه يزينها احمرار

جرى فرحا يبحث ليخبر بذا الخيار

"سمعتهم، نعم،نعم، من فوق الأشجار

ألحان سماوية تغني، لنا الفخر, لنا الإنتصار

موسيقى شجية تبحث عن صوت ينشدها بكل وقار

تفتش عن قلب يحتضنها ولا يحتار

ألحان، نغمات تحكي قصة الأله الجبار

صار طفلا، احتضنه مذود بين أبقار

كبر رجلا، جال مبشرا بين بحر وأنهار

في الجليل، وسط الأردن، على أمواج طبريا

ما من أعذار

للطبيعة، للخبز، للسمك، كلها

تخضع عند إصدار

أمر يسوع: أن تهدأ، أن تتكاثر

فتشبع كبار مع صغار

رجال، نساء وأولاد

فاقوا مد الأنظار

وعندما أمر الموت، عن لعازر، أزال الستار

فعادت إليه الحياة مسرعة

ما من انتظار

دخل أورشليم في موكب نصرة

يدعو للانبهار

اغتاظ الكهنة :"اصمتوا، أطفئوا النار"

ظنوا أنهم سلبوا الحياة من ذا القدوس البار

ويحهم، يالقصر نظرهم،لا يتعدى الخمار

المسدل فوق عقولهم، قلوبهم، صانعا أسوار

هو أسلمها مختارا،

فمن يقدر أن ينزع أو يختار

ليسوع نهاية؟

هو وحده صاحب القرار

"لتكن إرادتك، لا إرادتي"

سلطانه مطلق، تخلى عنه بإصرار

لأنه أحبني، أحبك، أحب الأشرار

عشارون، زناة، ما من فرق

ألكل لهم الاختيار

أغنياء فقراء، صالحون، طالحون

أن يهربوا من النار

إلى نعيم أبدي

دائم، مستمر، لكل الأبرار

صنع يسوع الطريق، هو الطريق

هل تختاروه؟ هل تحبوه؟

هل صنعتم قرار؟"

 

 

 


 

 

خدمات الكنيسة