"لا ينعس حافظك .. الرب حافظك .. الرب يحفظك من كل شر (مزمور121: 7،5،3). ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله" (رومية28:8).      

إن "الصُدفة والحظ" كلمتان تتدلان على الجهل البشري، وتعَّبران عن رفض الاعتراف بتدخل الله في الحياة اليومية. والقول إن مشكلة ما سببها سوء الحظ، يؤدي إلى إبعاد الله عما يحدث لنا. والقول إن تجربة ما يمكن أن تقع دون أن تمر بسماح الله، هذا يعني إنكار قوته ومحبته وحكمته وأمانته وسلطانه.

إن الصُدفة لا وجود لها بالنسبة للمؤمن لأن الله يوجّه كل شيء. "مَنْ ذا الذي يقول فيكون، والرب لم يأمر" (مراثي إرميا37:3) "لأن من عندي هذا الأمر" (1ملوك24:12).

ولا ننسى أن شعور رؤوسنا مُحصاة عند الله (متى30:10)، وهو يُحصي أيضًا خطواتنا (أيوب16:14)، ولا يَدَع أرجلنا تزل (مزمور3:121).

يا لها من راحة لنفس المؤمن، لا صُدفة في حياته، بل كل شيء يأتي من الله، وبسماح منه – ذاك الذي يحبنا، ويعمل لأجل خيرنا، ولم يخطئ أبدًا!