"اليوم، إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم" (عبرانيين15:3).

إن صوت الرب ينادي في كل مكان، وبكل الوسائل المسموعة والمرئية، وبالأحداث العالمية والمحلية: الاضطرابات، والزلازل والبراكين، والأزمات الاقتصادية، والأمراض المتنوعة – كل هذه أجراس تُعلن أن الرب قريب على الأبواب. فهذه هي فرصة النعمة، والصوت الخفيف الباحث عن الإنسان في كل مكان يدوَّي. إنه:        

صوت النعمة: "أين أنت؟" (تكوين9:3).

صوت الحكمة: "ألعل الحكمة لا تنادي، والفهم لا يعطي صوته؟" (أمثال1:8).

صوت التوبة: "قُم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة، ونادِ لها" (يونان2:3).

صوت الحرية: "روح الرب عليَّ، لأنه مسحني لأُبشر المساكين ... لأُنادي للمأسورين بالأطلاق" (لوقا18:4).

صوت الارتواء: "وقف يسوع ونادى.. إن عطش أحد فليُقبل إليَّ ويشرب" (يوحنا37:7)

صوت المعرفة: "فنادى يسوع .. قائلاً: تعرفونني، وتعرفون من أين أنا" (يوحنا28:7).

عزيزي .. أرجوك أن تسمع وتؤمن.