"الإله القديم ملجأ، والأذرع الابدية من تحت" (تثنية27:33).

موسى رجل الله الذي اختبر انتشال الرب له من المياه، أهلَّه الرب لكي يستخدمه لينتشل شعب الله بأكمله من مصر ويقودهم في البرية نحو أرض كنعان البهية.

ونحن عندما نختبر فداء المسيح، سرعان ما نتحول في يد الرب إلى أداة مباركة تحمل طوق النجاة والإنقاذ للآخرين الموشكين على الغرق في بحر هذه الحياة المضطرب.

ولقد ختم موسى رحلته على الأرض مترنما للرب: "الإله القديم ملجأ والأذرع الأبدية من تحت". فنفس الأذرع التي حملته طفلاً في السل الصغير مُلقى في النهر، وحملته طوال 40 سنة أخرى فيها اختبر رعاية الرب وتدريبه السري. ثم اختبر نفس الأذرع مع كل الشعب خلال الأربعين سنة التالية عبر برية سيناء. هذه الأذرع الأبدية مستعدة الآن أن تحملك يا عزيزي في رحلتك اليومية إذا استودعت نفسك للمسيح بالتوبة والإيمان.

فهل تقوم بهذه الخطوة المغيَّرة الآن!!

سنين طويلة مضتْ                          والــرب مُعتنــي بــيَّ

وكل يوم محمـــولْ                           ع الأذرع الأبديـــــــةْ

ويسوع بيده ماسكني                        في مراعٍ خُضر رابضني