"انفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين. الفخ انكسر، ونحن انفلتنا" (مزمور7:124).

كان الطفل الصغير يذهب إلى السطح وينصب الفخ ويواريه تحت التراب، ولا يظهر منه إلا السلك البسيط الذي به حبة من القمح أو الذرة، ويأتي العصفور المسكين ولا يرى ما تحت التراب بل الطعام الذي يشتهيه، وعندما يلتقطه يكون الفخ قد اقتنصه ويذبحه.

كم وقع كثير من الشباب والكبار في فخ إبليس المتنوع الأغراض، فهناك فخ محبة المال: "قال جيحزي غلام أليشع ... إني أجري وراءه وآخذ منه شيئًا" (2ملوك20:5).

وفخ الشهوة الردية: "امتلأ هامان غيظًا على مردخاي" (أستير9:5). وكثير أيضًا ...

عزيزي .. لقد مات المسيح على الصليب ليكسر الفخ ونطير أحرارًا. يا لسعادة الخاطئ عندما يؤمن ويخلُص وينفك من أسر إبليس، ويختبر الحرية بعد أن كان محبوسًا.

ليتك تُقبل يا مَن كبَّلتك قيود الخطية، فستجد المٌحرر الأعظم في انتظارك.

حررنـــي يــســوعْ                                       حررني يــســوعْ

من عبودية إبليسْ                                       حررني يــســوعْ