متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 05 ديسمبر 2014 21:52    طباعة
مجد الله
قراءات يومية

"وأما هو فشخَصَ إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس، فرأى مجد الله ويسوع قائمًا عن يمين الله" (أعمال55:7).

هذا ما أختبره استفانوس أول مَن تكلَّم وشهد عن تاريخ الشعب الطويل – عن رداءتهم وشرهم، وعن كفاية موت المسيح على الصليب. لذا تعرَّض لاتهامات باطلة، وشهادة كاذبة، واضطهاد مرير، انتهى بقتله رجمًا. آلام أكبر من طاقة الإنسان الطبيعي أن يحتملها، لكن الرب الذي يرسل العون في حينه ظهر لعبده المتألم، ولأن استفانوس كان ممتلئًا من الروح القدس، فبمجرد أن تطلع إلى الأعلى الذي يلاحظ (الله في السماوات) ورأى لمعان مجده، وتشجيعات ابن الإنسان القائم عن يمين الله، ففي الحال، وكأن مجد المسيح سطع على كل كيانه، فأعطاه طاقة غير محدودة على احتمال ما لا يُحتمل. فلم يشعر بالحجارة الثقيلة وهي تنهال عليه، والآلام المُبرحة وهي تسري في جسده. وليس هذا فقط، بل يسمو فوق المشهد وما فيه ويتشبّه بسيده – مع الفارق – عندما كان على الصليب وصلى لأجل قاتليه، ثم استودع روحه في يد الآب. هكذا فعل استفانوس. إنه حوَّل عينيه عن ما حوله، ورأى ما لا يُرى.

 

خدمات الكنيسة