متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 20 جويلية/يوليو 2015 20:09    طباعة
نظرة الله ونظرة الإنسان
قراءات يومية

"لأن الإنسان ينظر إلى العينين، وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب" (صموئيل الأول7:16).

يظهر من 1صموئيل16 أنه كان بين أولاد يسى مَن هو أحسن منظرًا من داود، ولو تُرك الاختيار لصموئيل لاختار أحدهم ملكًا، إذ نقرأ: "وكان لما جاءوا، أنه رأى أليآب فقال: إن أمام الرب مسيحه". ولكن ليس هذا مسيح الرب لأن المظاهر الطبيعية لا حساب لها في اختيار الله، لأن الله ينظر إلى ما وراء الطلاء الخارجي، ويحكم حسب فكره الصالح، لأننا نقرأ شيئًا عن كبرياء أليآب وعجرفته في 1صموئيل28:17. والرب لا يضع ثقته في "ساقي الرجل" ولذلك لم يكن أليآب إناء الله المختار. وما أدق كلمة الله لصموئيل "لا تنظر إلى منظره وطول قامته لأني قد رفضته. لأنه ليس كما ينظر الإنسان، لأن الإنسان ينظر إلى العينين، وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب" (1صموئيل 7:16). هذا هو الفارق العظيم بين نظرة الله ونظرة الإنسان. وحتى صموئيل كاد يقع في حبائل الثانية لو لم يتداخل الله ويُعلَّمه قيمة القلب "لا تنظر إلى منظره". وهكذا عبَّر يسى أمام  النبي كل ما أخرجته الطبيعة من جمال، ولكن بدون فائدة. فالطبيعة لا تُخرج شيئًا صالحًا لله.

 

 

خدمات الكنيسة