متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 22 جويلية/يوليو 2015 21:02    طباعة
الثقة في الله
قراءات يومية

"ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله" (رومية28:8).

إننا عادةً في وسط الضيقات والتجارب نتخذ موقفًا من اثنين، إما صحيحًا أو خاطئًا. ولنحذر، فالموقف الخاطئ ضار جدًا بصحتنا الروحية ونمونا. أما الموقف الصحيح فيزيد جدًا من غنى نفوسنا ونمونا الروحي.

وما هو الموقف الخاطئ؟ إنه المقاومة والتمرد على الله والناس. إنه النواح ورثاء النفس. إنه المرارة والاكتئاب والقلق. ولكي يتعايش الإنسان مع نتائج هذا الموقف، يضطر إلى الالتجاء إلى المنومات والمهدئات ومثبطات الألم.

أما الموقف الصحيح فهو الإذعان والخضوع الإرادي، هو التسليم والثقة الكاملة في الله، وهو الإنحناء أمام حكمته وعنايته. أن أنحني أمام إرادة الله المُهيمنة هو أمرّ يختلف تمامًا عن الإنحناء الإجباري أمام القَدَر المحتوم.

الموقف الصحيح .. صديقي، هو الثقة في الله الذي هو أحكم من أن يخطئ، وأحن من أن يبُكي ابنه بلا داعي، وأبرّ من أن يضر. إن الحقيقة بأن الله لا يريد إلا خيري إنما تملأ قلبي فرحًا وسلامًا وتعزية.

 

 

خدمات الكنيسة